كان الإيفواري جان ميكائيل سيري يوما ما على مقربة من تحقيق حلمه باللعب لنادي برشلونة الإسباني، قبل أن تنهار المفاوضات ويدخل اللاعب في نوبة اكتئاب كادت أن تقضي على مسيرته الرياضية.
وأعلن العروبة الصاعد إلى دوري روشن السعودي يوم الخميس التعاقد مع لاعب الوسط الإيفواري (33 عاماً) قبل يوم من ملاقاة أهلي جدة في مسابقة الدوري.
ففي صيف 2017 كان برشلونة يبحث عن لاعب وسط يخلف الأسطوري تشافي ويساعد الأيقونة الآخر أندريس إنييستا في قيادة خط وسط النادي الكتالوني، إذ اعتبر الأول في حديث لصحيفة "لو باريزيان" أن سيري مناسب للفريق ويحمل "الحمض النووي" الخاص ببرشلونة، وأنه قادر على اللعب في جميع خانات خط الوسط.
وتطلق كلمة "الحمض النووي" الخاص ببرشلونة على لاعب الوسط الذي يجيد اللعب التموضعي والتمريرات الدقيقة وذلك في أسلوب النادي الشهير "تيكي تاكا" المعتمد على التمريرات القصيرة.
وكان سيري يلعب في نيس الفرنسي ذلك الصيف، واتفق مع برشلونة على الانتقال إلا أن ناديه لم يصل إلى اتفاق مع النادي الكاتالوني حول قيمة الصفقة التي انهارت في نهاية المطاف.
وعن تلك التجربة فتح جان ميكائيل قلبه لصحيفة "موندو ديبورتيفو" بعد سنوات من الألم: لقد كان شعورا سيئا جدا، لن أكذب تأثرت بشدة بسبب انهيارها.
وأضاف: بالنسبة لي لطالما كانت كرة القدم حفلة يجب على الشخص الاستمتاع بها، ولم أستطع لعب مباراتنا هذا الأسبوع لأن تفكيري لم يكن منصبا حول فريقي.
واختتم: حلمي دائما كان اللعب لبرشلونة لكنه سرق مني، إنه شعور سيئ.
وبعد عام واحد من اهتمام برشلونة، غادر سيري إلى فولهام الإنجليزي وأعير إلى غلطة سراي التركي وبوردو الفرنسي واستقر بعدها في هال سيتي الإنجليزي قبل أن ينتقل إلى العروبة.