اعترف أرني سلوت، مدرب فريق فينوورد الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض "أحد أكبر الأندية في العالم" بعد تعيينه خلفا للألماني يورغن كلوب في فريق ليفربول الإنجليزي يوم الاثنين.
وسيتولى سلوت تدريب ليفربول ابتداء من الشهر المقبل ولعقد يمتد 3 مواسم، خلفاً للألماني كلوب الذي أنهى قصته مع ليفربول عقب 9 أعوام من بدايتها.
وفي رسالة وداع بعثها لمشجعي فينوورد على موقع النادي الرسمي، قال سلوت: من المؤكد أنه ليس قرارا سهلا أن تغلق الباب خلفك في ناد عشت فيه الكثير من اللحظات الرائعة، وعملت بنجاح مع العديد من الأشخاص الرائعين، ولكن كرياضي، من الصعب تجاهل فرصة أن تصبح مديرا فنيا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بأحد أكبر الأندية في العالم. أنا ممتن لفينوورد لاستعدادهم للتعاون في هذه الصفقة.
ووجد ليفربول ضالته في سلوت (45 عاماً) ليتولى مسؤولية الفريق بدءا من الموسم المقبل، وساهمت رغبة المدرب الهولندي في الرحيل للنادي الإنجليزي في تسهيل الأمور.
واتسمت الإجراءات التي اتخذتها إدارة ليفربول بالسرية في الأسابيع الأولى من المفاوضات مع سلوت، قبل أن يعلن المدرب أن النادي الأحمر سيكون وجهته المقبلة في مؤتمره الصحفي الأخير مع فينوورد يوم الجمعة الماضي.
وذكرت تقارير إخبارية أن ليفربول دفع تعويضا بقيمة 9.4 ملايين جنيه إسترليني لفينورد للحصول على خدمات سلوت.
وتولى سلوت تدريب فينوورد عام 2021، وفي موسمه الثاني قاد الفريق لنهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يتوج معه في الموسم الماضي ببطولة الدوري الهولندي لأول مرة منذ ست سنوات.