يعيش النجم المغربي سفيان رحيمي أفضل أوقاته مع كرة القدم بعدما توج موسمه الطويل بميدالية برونزية في أولمبياد باريس، إذ استطاع نجم نادي العين الإماراتي تحقيق كل شيء ممكن في 4 أشهر فقط.
وقاد رحيمي منتخب بلاده تحت 23 عاماً إلى التتويج بأول ميدالية في منافسات كرة القدم للرجال في تاريخ الأولمبياد بعد تسجيله ثنائية من أصل 6 أهداف في مرمى مصر في مباراة الميدالية البرونزية، كما سجل قبلها 6 أهداف ليعادل بذلك الهداف العربي المصري إبراهيم مصطفى رياض برصيد 8 أهداف في تاريخ الأولمبياد.
ولمع نجم رحيمي شابا في صفوف الرجاء البيضاوي المغربي وهو في الحادية والعشرين من عمره ليتوج رفقته ببطولات الدوري والكونفدرالية والسوبر الإفريقي وكأس أبطال الأندية العربية على حساب اتحاد جدة قبل الانتقال إلى العين الإماراتي.
ومع العين أنهى الموسم الأول بثمانية أهداف دورية وفي اللاحق سجل 11 وتوج ببطولتي الدوري وكأس رابطة المحترفين الإماراتية ليغير النجم المغربي مستقبله في كرة القدم منذ شهر أبريل الماضي عندما وضعت القرعة فريقه العين الإماراتي في مواجهة نادي النصر السعودي.
وضع سفيان رحيمي نفسه بطلا من دون منازع أمام كريستيانو رونالدو ورفاقه في دوري أبطال آسيا الماضي عندما سجل ثلاثية في مرمى النصر بلقاءي الذهاب والإياب ليجد نفسه أمام الهلال السعودي في نصف النهائي.
وضع رحيمي بصمته سريعا في مباراة الهلال بعد تسجيله "هاتريك" في لقاء الذهاب الذي انتهى 3 – 1 قبل خسارة الفريق الإماراتي إيابا وبلوغه نهائي البطولة.
وفي نهائي البطولة الغائبة عن خزينة العين منذ 2003 لم يسجل رحيمي في لقاء الذهاب، لكنه رفض أن لا يترك توقيعه وسجل ثنائية في الإياب الذي انتهى 5 – 2 للفريق الإماراتي.
وفي منافسات كرة القدم للرجال الحالية في أولمبياد باريس سجل رحيمي 8 أهداف في البطولة ليساهم في تحقيق المغرب لأول ميدالية برونزية في تاريخه باللعبة.