في بادرة إنسانية لافتة، زار لاعب النصر، قائد منتخب السنغال ساديو ماني مركز الملك سلمان للإغاثة، فيما التقى بالمشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة ليكون أول لاعب دولي أجنبي يتطوع مع المركز الذي تمتد أعماله الإنسانية في معظم دول العالم.
وطبقاً لرؤية المركز ذاته، فإنه يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.
وروعي في المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز، أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي و الإنساني (الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ).