رونالدو: اعتزالي قريب.. وأموريم لن يصنع المعجزات
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي عن نيته الاعتزال "قريبًا"، مشيرًا إلى أنه قد يبكي عندما يتخذ هذا القرار لكنه سيتأقلم على الحياة خارج الملعب.
ويُعد رونالدو البالغ من العمر 40 عامًا، والذي سجل 952 هدفًا، أحد أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ اللعبة، لكن نهاية مسيرته باتت وشيكة بحسب تصريحاته.
وناقش رونالدو حياته بعد اعتزاله كرة القدم في مقابلة مع بيرس مورغان، وعندما سُئل عن موعد اعتزاله، أجاب: قريبًا. لكنني أعتقد أنني سأكون مستعدًا. سيكون الأمر صعبًا بالطبع. ربما سأبكي.
وأضاف: لكن يا بيرس، أُجهّز مستقبلي منذ أن كنت في الخامسة والعشرين من عمري. لذا أعتقد أنني سأكون قادرًا على تحمّل هذا الضغط.
ويثق رونالدو من قدرته على التأقلم بدون كرة القدم إذ أوضح أنه يُريد التركيز على عائلته واهتماماته خارج الملعب.
وقال النجم البرتغالي: لا شيء يُضاهي حماسنا في كرة القدم لتسجيل هدف. لكن لكل شيء بداية ونهاية، لديّ شغف آخر. سأخصص المزيد من الوقت لنفسي ولعائلتي لتربية أطفالي.
ورغم أن رونالدو انضم إلى النصر بعد مغادرته يونايتد للمرة الثانية في عام 2022، لا يزال النجم البرتغالي يتابع نتائج ناديه الإنجليزي نظرًا لعلاقته الوثيقة بمدربه الحالي، وزميله السابق في منتخب البرتغال روبن أموريم.
لكن اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات حذّر جماهير يونايتد من توقع المعجزات من أموريم، الذي يمرّ بفترة عصيبة في أولد ترافورد منذ وصوله قبل 12 شهرًا.
وقال رونالدو: إنه يبذل قصارى جهده. ماذا يمكنه أن يفعل؟ معجزات؟ المعجزات مستحيلة. لن يصنع معجزات. لديهم لاعبون جيدون، لكن بعضهم لا يفهم ماذا يعني مانشستر يونايتد فعلًا.
وختم: مانشستر يونايتد لا يزال في قلبي، أنا أحب هذا النادي. لكن علينا جميعا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونقول: استمع، النادي ليس على الطريق الصحيح. يجب أن تتغير الأمور، وليس الأمر متعلقا فقط بالمدرب أو اللاعبين في رأيي.
