قال الممثل والمخرج الأميركي الشهير كيفن كوستنر إن الأداء الضعيف لفيلمه الملحمي "هورايزون: آن أميركان ساغا" (الأفق: ملحمة أميركية) في شباك التذاكر ربما دفع المنتجين إلى تأجيل إطلاق الجزء الثاني، لكنه رفض أن يسمح للحزن بتملكه بسبب ذلك.
وأضاف كوستنر بنبرة تفاؤل أن قرار التأجيل سمح له بعرض الجزء الثاني من الفيلم، الذي تدور أحداثه في حقبة الغرب الأميركي، في مهرجان البندقية السينمائي، وذلك بعد أربعة أشهر فقط من عرض الجزء الأول في مهرجان كان السينمائي وسط آراء سلبية.
وقال كوستنر للصحفيين السبت: "لم يحظ الفيلم بنجاح ساحق".
واعترف كوستنر بأن هذا ربما دفع رؤساء شركات الإنتاج لعدم طرح الجزء الثاني في دور السينما في أغسطس كما كان مقرراً، وهو ما أدى إلى عرضه في مهرجان البندقية.
وقال: "ما حدث هو معجزة الحياة. لن يعرضوا فيلما هنا إذا كان قد صدر بالفعل. وكانت خطتي دائماً أن أحضره إلى البندقية وفجأة حدث ذلك".
ولم يتحدد الموعد الجديد لطرح الفيلم عالمياً حتى الآن.
ويحكي الفيلم عن التحديات التي واجهها المستوطنون خلال التوسع في الغرب الأميركي في أواخر القرن التاسع عشر. ومن المفترض أن تمتد قصة الفيلم في أربعة أجزاء، لكن كوستنر قال إنه واجه عقبات.
وذكر: "لا أعرف كيف سأتمكن من طرح الجزء الثالث حالياً، ولكنني سأفعل ذلك"، مضيفاً أن التحديات زادته عزماً.
وتدور أحداث الفيلم خلال مدة 15 عاما قبل الحرب الأهلية الأميركية، التي دارت رحاها بين عامي 1861 و1865، وبعدها حينما توسع المستوطنون من أصحاب البشرة البيضاء غرباً في الولايات المتحدة واستولوا على الأراضي من الهنود الحمر.
وعُرض الجزء الثاني من الفيلم خارج المنافسة في اليوم الأخير من مهرجان البندقية السينمائي.