قدّمت دار Elie Saab عرضاً لمجموعتها الخاصة بالربيع والصيف المُقبلين ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة. وقد خيّمت عليه أجواء السافاري بأسلوب يُكرّم جمال الطبيعة الإفريقيّة بمناظرها المتنوّعة.

تضمّنت هذه المجموعة حوالي 60 إطلالة تمّ عرضها بقصر طوكيو في العاصمة الفرنسيّة. وقد ذكرت المُلاحظات المرافقة للعرض أن التصاميم جاءت مستوحاة من "الهواء الإفريقي الحار" و"أيام السافانا المُشمسة تحت سماء زرقاء لانهاية لها". في قاموس المُصمّم إيلي صعب، لاتتلوّن بدلات السافاري بالبيج والكاكي فقط، ولكنها تكتسي أيضاً بتدرجات الأحمر العميق، والرمادي الحجري أما الألوان الأخرى التي تمّ استعمالها في هذه المجموعة فكانت الأخضر بطابعه الاستوائي، العاجي، والرملي، والأصفر بالإضافة إلى حضور خجول للفضي والذهبي.

استعان صعب أيضاً بالطبعات والتطريزات البريّة لتجسيد أجواء السافاري بطريقة غير كلاسيكيّة مع الحفاظ على أسلوبه الفاخر والأنيق. وقد استعمل في هذا الإطار خيوط الرافيا الطبيعيّة لتزيين الأكمام وتنفيذ تطريزات، ولكن هذه الأخيرة لم تستطع أن تحل مكان الترتر وأحجار الكريستال التي استعملها في تزيين التصاميم الخاصة بالمناسبات. وقد اهتمّ بتحديد الخصور في معظم إطلالاته من خلال اعتماد القصّات الأفقيّة أو الاستعانة بالأحزمة والبروشات في منطقة الخصر.

الطابع الاستوائي الذي خيّم على العرض انطلق من الديكور لينسحب على الأزياء التي تزيّنت بزخرفات تُمثّل أوراق شجر ظهرت مطبوعة أو مُطرّزة على الأزياء. وقد غزت نقشة جلد الفهد بطابعها المُرقّط أكثر من إطلالة، فيما تفتّحت الأزهار الاستوائية الملوّنة على الأثواب الفاخرة.

الأكسسوارات التي رافقت التصاميم جاءت متنوّعة ووفيّة لأجواء السافاري، فقد ترافقت التصاميم مع صنادل مُسطّحة أو مُدمّجة مصنوعة من الجلد الطبيعي والرافيا، أما الحقائب فقد تمّ تنفيذها أيضاً بخيوط وجلود طبيعيّة تزيّنت بطبعات حيوانيّة. ارتدت العارضات عقود، وقلادات، وأساور ذهبيّة فيما اعتمدت بعضهنّ نظارات شمسيّة داكنة وأوشحة أو قبّعات. تعرّفوا على بعض إطلالات مجموعة Elie Saab من الأزياء الجاهزة للربيع والصيف المُقبلين فيما يلي.