واصل الفرنسي عثمان ديمبلي تصرفاته الفوضوية، بعدما أعلن باريس سان جيرمان استبعاده عن قائمة الفريق المشاركة أمام أرسنال بدوري أبطال أوروبا، بعدما دخل في جدال مع مدربه لويس إنريكي.

ويأتي القرار كعقاب تأديبي بعد الجدل الذي حصل بين ديمبلي ومدربه الإسباني عقب الفوز على رين 3-2، الجمعة، في الدوري الفرنسي، بحسب ما نشرته "ليكيب".

ولطالما لاحقت الأخبار السلبية النجم البالغ من العمر "27 عاما" خلال مسيرته الاحترافية، لاسيما في بوروسيا دورتموند وبرشلونة، وهو الأمر الذي أثر على قيمته كلاعب رغم الموهبة التي يتمتع بها.

وعانى الجناح الدولي الفرنسي من سوء عقليته، وشبهه الكثير بالمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، إضافة إلى أن الإصابات منعت ديمبلي من اللعب في أوقات عديدة.

لكن سوء السلوك كان العائق الأكبر أمام نمو اللاعب، فبعد إجباره على الانتقال من دورتموند إلى النادي الكتالوني بطريقة غير احترافية وصلت إلى تحطيم المنزل الذي استأجره له النادي وتمرده على الفريق.

لينقل ديمبلي بعد وصوله إلى برشلونة صيف 2017 سلوكه السيئ إلى العملاق الكتالوني، ولطالما تأخر عن التدريبات والاجتماعات والعديد من المناسبات، وكانت الشكاوى بشأن الوقت الذي يقضيه في لعب ألعاب الفيديو وهو ما أدى إلى تأخره عن التدريبات أحيان عديدة، بسبب إدمانه لألعاب الفيديو حتى أوقات متأخره، إضافة إلى عدم احترافيته بشأن نظامه الغذائي.

وذكرت تقارير صحافية أن هناك الكثير من الأوساخ في منزله، من ضمنها صناديق الوجبات السريعة، في الوقت الذي كان ينتظر فيه برشلونة أفضل مستوى للاعب الذي بلغت قيمة انتقاله 147 مليون يورو.

وهو ما دفع طبيب برشلونة للتوجه إلى منزل ديمبلي للتحقيق في مشكلة معدة اللاعب، والتي اشتكى منه مرارا وأدت إلى غيابه عن التدريبات، وكشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن الطبيب وجد المنزل مليئا بأصدقاء الفرنسي، كانوا نائمين جميعا بما فيهم ديمبلي حتى منتصف النهار.

وبسبب إصاباته وعدم انضباطه، تخلص برشلونة صيف 2023 من ديمبلي مقابل 60 مليون يورو إلى باريس سان جيرمان، بعدما خاض 185 مباراة سجل خلالها 40 هدفا.