يتعرض نجم البوب المغربي، سعد لمجرد، لحملة شرسة ببلاده، مع إطلاق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عريضة رقمية تقول "لا لحفلات سعد لمجرد بالمغرب"، إثر انتشار أخبار عن إحيائه حفلاً بمهرجان موازين في دورته 19.
وتصدر وسم "لا لحفلات سعد لمجرد بالمغرب" مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تزامنا مع تنظيم مهرجان موازين الموسيقى العالمية مطلع شهر يونيو/حزيران، والذي يعتبر من أكثر المهرجانات إثارة للجدل.
الحملة القوية التي دشنها ناشطون على عدد من الصفحات الرقمية المعروفة في المغرب، طالبت بمنع سعد لمجرد من الغناء، وذلك على خلفية أزمته الشهيرة وإصدار حكم في حقه لست سنوات بتهمة الاغتصاب.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة مع العريضة التي انتشرت، خلال الأيام الأخيرة، وانقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين، فمنهم من تضامن مع الفنان سعد المجرد واعتبروه فنان الصف الأول في المغرب والعالم العربي، فيما آخرون شجعوا الحملة واعتبروها إهانة لواحد من أكبر المهرجانات شهرة في العالم.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، نقلا عن مصادر، بأن إدارة موازين نفت خبر تواصلهم مع سعد لمجرد، وأنه لم يكن مدرجا ضمن برمجة المهرجان، نظرا لقضيته القانونية التي تعترض ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن لمجرد يتمتع بسراح مشروط، وذلك بعد ما استأنف حكم السجن الصادر بحقه بتهمة الاغتصاب، بعدما أبدت محكمة الجنايات في باريس في 24 شباط/فبراير 2023 "قناعتها" بحصول الواقعة.