اشتكى السكان المجاورون لملعب ريال مدريد "سانتياغو برنابيو" من الضوضاء التي يثيرها الاستاد خلال مباريات الفريق الأبيض.
ولم تتوقف شكاوى جيران "سانتياغو برنابيو" رغم تعليق الحفلات، بعدما قرر النادي إعادة جدولة مؤقتة لجميع الحفلات، امتثالا لتوجيهات البلدية في إطار مكافتحتها للتلوث السمعي.
وبدأ الملعب باستضافة الحفلات الموسيقية مجددا هذا العام، بما في ذلك حفلات تايلور سويفت وكارول جي، بعد الانتهاء من عملية تجديد كبيرة استمرت عدة أعوام وتضمنت تركيب سقف وميدان قابل للسحب.
لكن السكان المحليين قالوا إن الملعب غير عازل للصوت بشكل مناسب، كما أن مكبرات الصوت الجديدة القوية فيه لا تتوافق مع لوائح بلدية مدريد.
وبعد مباراة إسبانيول الأخيرة لريال مدريد، احتج عدد من السكان الذين يعيشون بجوار الملعب من صوت الجماهير بعد كل هدف للنادي، كما اشتكوا من صوت المعلق الداخلي أثناء الأهداف والتبديلات.
وأشارت التقارير إلى أن معركة الجيران حول ضجيج "سانتياغو برنابيو" قد بدأت للتو، ولن تقتصر فقط على ضجيج الحفلات الموسيقية.