أثار وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الجدل مجدداً، حيث أعاد نشر تغريدة على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، تروّج لمنتجات تدعو لـ"احتلال شبه جزيرة سيناء" المصرية.
في التفاصيل، دعت التغريدة التي تروج لمنتجات تحمل شعار "الاحتلال الآن"، إلى شراء قمصان مطبوع عليها ما يفترض أنها خريطة لإسرائيل تضم الضفة الغربية وغزة وسيناء.
Amichai Eliyahu, a member of PM Netanyahu’s cabinet, retweets a post endorsing a website calling for “occupation now” in both Gaza and the Sinai Peninsula (part of Egypt).
— Sam Sokol (@SamuelSokol) July 3, 2024
The website states “ניפגש בתעלת סואץ” - which in English means “we will meet at the Suez Canal.” pic.twitter.com/vB6XpGuTe3
كما تضمنت رابطاً لموقع إلكتروني يبيع بضائع تحمل شعار "الاحتلال الآن"، يدعو لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي ليشمل سيناء وجنوب لبنان والأردن.
وجاء في التغريدة الأصلية التي أعاد إلياهو نشرها: "الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!".
فيما لم يستجب المتحدث باسم إلياهو، ولا المتحدث باسم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لطلبات التعليق لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كذلك رفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التعليق عندما سئل عن رأيه بمنشور الوزير.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الوزير المتطرف الجدل.
فأواخر العام الماضي (2023)، قال إلياهو، وهو عضو في حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتشدد الذي يتزعمه بن غفير، في مقابلة إذاعية، إن "إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة خيار مطروح".
غير أنه تدارك الأمر لاحقاً موضحاً على حسابه الرسمي في "إكس"، أن كلامه كان "مجرد تشبيه مجازي".
وأثار تصريح إلياهو موجة استنكار دولية وعربية، ما دفع نتنياهو إلى تعليق حضوره جلسات الحكومة.