بعدما أثارت تصريحاتها حول حل الدولتين بعض الانتقادات، كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين حقيقة تصريحاتها.
وقالت في مداخلة مع برنامج "ET بالعربي" مساء أمس الأحد إن "قلبي موجوع على إخوتنا في لبنان وفلسطين"، موضحة أن "اقتراحي بحل الدولتين هو مجرد حل مؤقت لوقف نزيف الدماء".
وأضافت أن "هناك العديد من الدول في أوروبا التي اعترفت بفلسطين كدولة، ونريد الآن أن تقوم الدولة الفلسطينية حتى لو كانت إسرائيل ما زالت موجودة".
كما أردفت أن "هذا الحل سيكون أحد المكاسب القليلة التي يمكن أن نحصل عليها في الوقت الحالي، إلى أن نتمكن من إخراج إسرائيل بشكل كامل من فلسطين. وسيكون ذلك إنجازاً كبيراً لأن إسرائيل ليست عدوة لفلسطين فقط، بل لكل الوطن العربي".
فيما ختمت قائلة: "أنا أول من يعارض إسرائيل، وأريد أن أقول للشعوب الفلسطينية والعربية إننا معكم ولا نستطيع الفرح في ظل الحروب والصراعات".
يأتي ذلك بعدما ذكرت شاهين، خلال مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، الذي أقيم قبل أيام، أن الشعوب العربية تنادي بالسلام.
وأشارت إلى أن الحل من وجهة نظرها هو حل الدولتين، موضحة أن "الحل هو الدولتين دولة فلسطين وإسرائيل.. ويا ريت العقلاء في العالم كله يضغطوا على (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو اللي في كل كلامه غرور واستعلاء.. بيتعالى بما يمتلك من أسلحة وتكنولوجيا حديثة لازم يفهم أن الوطن العربي لن يهدأ إلا بقيام الدولة الفلسطينية".
فيما أثارت تصريحات شاهين بعض الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث أكد عدد من النشطاء على مواقع التواصل رفض الفلسطينيين التام لهذا الحل، حتى لو كلفهم حياتهم، لافتين إلى أنه لا يحق لأحد التحدث باسم الفلسطينيين، حتى وإن كانت نيته حل الأزمة.
كما قال بعض رواد التواصل من الفلسطينيين إن "هذا حل مستحيل، لأن هذه الأرض لا تحتمل إلا نحن أو نحن، وليس هناك حل آخر في هذه القضية، لأنه صراع ممتد إلى أن تعود فلسطين لنا كاملة".
فيما أكد آخرون أنه "لا يحق لأحد أن يتنازل باسمنا عن حقنا في فلسطين، كانت تُسمى وصارت تُسمى فلسطين ليس لها اسم آخر على الإطلاق". وكتب أحدهم: "أنا كمواطن فلسطيني مش عايزها مقسمة، أريد أرضي كاملة معنديش طرف تاني فيها".