مع التقدم بالعمر وتزايد أعباء الحياة يعاني بعض الناس بعد تخطي الأربعين من تراجع في القدرات العقلية والمعرفية كالتركيز والانتباه وحتى حفظ الأشياء وتذكرها.
ولتفادي هذه المشكلة هناك العديد من التمارين والأنشطة التي يمكن أن تساعد في تنشيط الذاكرة وتعزيز القدرات المعرفية، من بينها تمارين رياضية مثل التأمل والمشي، بالإضافة إلى تمارين ذهنية مثل حل الألغاز والقراءة والكتابة.
ويمكن أن تساعد التمارين التالية في تنشيط الذاكرة وتعزيز التركيز عند ممارستها يوميًا ، وفقًا لما نشره موقع صحيفة Indian Express".
إن حل الكلمات المتقاطعة أو السودوكو أو ألعاب الكلمات تُحسّن الذاكرة والتركيز والنشاط الذهني في 10 دقائق فقط.
يمكن تنظيف الأسنان أو تقليب الطعام باليد غير المستخدمة، أي اليد اليمنى للشخص الأعسر على سبيل المثال، وذلك لما يسببه من تحفّيز روابط عصبية جديدة.
يُحسّن المشي تدفق الدم إلى الدماغ ويُقلّل من خطر التدهور المعرفي.
إن تعريض الدماغ لأصوات أو مواضيع غير مألوفة يُحسّن الفهم والذاكرة.
تساعد الكتابة باليد في تنشيط مناطق دماغية مختلفة مقارنةً بالطباعة، وتُقوّي الذاكرة والوضوح العاطفي.
تُقلّل اليقظة الذهنية من ضبابية الدماغ والتوتر، وتُحسّن مدى الانتباه وكثافة المادة الرمادية.
إن مجرد تعلم كلمة أو عبارة جديدة واحدة يوميًا تُحسّن الطلاقة اللفظية والمرونة المعرفية.
يُعزز لعب الشطرنج أو السكرابل أو حتى ألعاب بطاقات الذاكرة من مهارات التخطيط والتركيز وحل المشكلات.