استعان المنتخب الأرجنتيني بالجماهير المشاغبة قبل مباراته الحاسمة أمام فرنسا في ربع نهائي كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، بعد سلسلة من التوترات بين الطرفين منذ نهائي كأس العالم 2022.
وبدأ التوتر من الطرفين في نهائي كأس العالم 2022 التي فازت به الأرجنتين بركلات الترجيح ليظهر بعدها بقرابة عام ونصف مقطعا مرئيا للاعبي الأرجنتين وهم يغنون أغنية عنصرية موجهة للاعبي فرنسا بعد فوز المنتخب اللاتيني ببطولة كوبا أميركا الأخيرة.
وبحسب الصحيفة الأرجنتينية المحلية "إل سيماناريو دي خونين": يخطط الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عبر رئيسه كلاوديو تابيا أن يحضر الـ "باراس برافاس" من عدد من الأندية، وهم مجموعات المشجعين المتعصبين لأنديتهم وما يسمون في عدة بلدان بـ "الألتراس".
ويعرف عن هذه المجموعات التشجيع الحار والعنف في بعض الأحيان بالإضافة إلى الانخراط في بعض الأنشطة غير القانونية في بعض الأحيان خارج محيط ملعب كرة القدم.
وأبان جان فيليب ماتيتا، مهاجم منتخب فرنسا الأولمبي الجانب التنافسي الذي ستتسم فيه المباراة في لقاء عقب مواجهة فرنسا الأخيرة قائلا: جميع الفرنسيين متأثرين بما حصل مؤخرا، لنرى ماذا سيحدث في ربع النهائي.