حقق كريستيانو رونالدو حلم طفل صغير بعد أن توقف لالتقاط صورة معه عقب اقتحامه أرض الملعب في منتصف مباراة البرتغال ضد تركيا، ضمن منافسات كأس أوروبا 2024.
وشاهد المتفرجون اللقطة التي وصفت بالرائعة في شبكات التواصل الاجتماعي، لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن ذلك أثار مخاوف أمنية بعدما حاول خمسة مشجعين آخرين أيضا الاقتراب من قائد البرتغال.
عادة ما يواجه مقتحمي المباريات عقوبات صارمة بما في ذلك المنع من دخول الملاعب مدى الحياة.
ويبذل المشجعون كل ما في وسعهم للوصول إلى نجم النصر السعودي، الذي يشارك في بطولة أوروبا للمرة السادسة، وهو رقم قياسي.
وحاول 12 مشجعا اقتحام أرض الملعب في وقت سابق من الشهر الحالي، عندما أجرى منتخب البرتغال حصة تدريبية مفتوحة.
وبالعودة إلى مباراة البرتغال وتركيا، هرب الطفل من الأمن وتمكن من الوصول إلى رونالدو الذي توقف لاحتضانه بصدر رحب، ثم أخرج الطفل هاتفه والتقط صورة مع البالغ من العمر "39 عاما".
وحاول بعد ذلك خمسة أفراد بمحاولات اقتحام الملعب للحصول على صورة مع الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات.
وهو ما دفع إدارة منتخب البرتغال إلى تشكيل دائرة حول رونالدو عندما خرج الفريق من الملعب عقب نهاية اللقاء، وفي تلك اللحظة اقتحم أحد المشجعين الملعب قبل أن يتم إيقافه من قبل الحراس، بينما كان رونالدو يراقبه.
وأثار أحد حراس الأمن القلق بعدما سقط على ساق المهاجم غونزالو راموس، وتخوف المتابعون من احتمالية إصابة لاعب باريس سان جيرمان والبرتغال.