خيمت طبقة سميكة من الضباب الدخاني السام على العاصمة الهندية اليوم الجمعة، حيث أدى الدخان الناجم عن الألعاب النارية، المستخدمة في الاحتفال بعيد الأضواء الهندوسي (ديوالي) إلى ارتفاع تلوث الهواء إلى مستويات خطيرة.

وقالت وكالة مراقبة البيئة الرئيسية في الهند(سافار) إن مؤشر جودة الهواء في نيودلهي تراجع إلى فئة "خطيرة". وفي الكثير من المناطق، وصلت مستويات الجسيمات القاتلة إلى سبعة أضعاف، وهو الحد الأقصى للسلامة الذي حددته منظمة الصحة العالمية.

ومنعت السلطات في العاصمة استخدام وبيع الألعاب النارية التقليدية، منذ عام 2017، حيث طلبت من المواطنين اختيار الألعاب الصديقة للبيئة أو العروض الضوئية بدلا من ذلك، لكن هذه القاعدة غالبا ما يتم انتهاكها.

ويتم تصنيف نيودلهي، التي تضم أكثر من 33 مليون نسمة، بشكل منتظم كواحدة من أكثر المدن تلوثا في العالم.

وتتفاقم أزمة تلوث الهواء بشكل خاص في الشتاء، عندما يتزامن حرق مخلفات المحاصيل في الدول المجاورة مع درجات حرارة أكثر برودة تحبس الدخان القاتل. وينتقل هذا الدخان إلى نيودلهي، مما يؤدي إلى زيادة التلوث وتفاقم أزمة الصحة العامة.