قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الوكالات الحكومية الأميركية ستتمكن من استخدام نظام الذكاء الاصطناعي "لاما" من شركة ميتا، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التجارية في العمليات الحكومية.
وقال جوش غرونباوم، مسؤول المشتريات في إدارة الخدمات العامة، في مقابلة سابقة مع "رويترز"، إن إدارة الخدمات العامة، وهي الذراع الشرائية للحكومة، ستضيف "لاما" إلى قائمة أدوات الذكاء الاصطناعي المعتمدة للوكالات الفيدرالية.
وستتمكن الوكالات نتيجة لذلك من تجربة "لاما"، وهي أداة مجانية، مع ضمان إدارة الخدمات العامة بأنها تلبي المعايير الأمنية والقانونية للحكومة.
و"لاما" هو نموذج لغوي كبير قادر على معالجة البيانات، بما في ذلك النصوص والفيديو والصور والصوت.
كانت إدارة الخدمات العامة وافقت في الأشهر الأخيرة على أدوات الذكاء الاصطناعي من منافسين لميتا، بما في ذلك "أمازون ويب سيرفيس"، و"مايكروسوفت"، و"غوغل"، و"أنثروبيك"، و"OpenAI". وقالت إدارة الخدمات العامة إن هذه الشركات وافقت على بيع منتجاتها المدفوعة بخصومات كبيرة وتلبية متطلبات الأمن الخاصة بالحكومة.
قال غرونباوم ردًا على سؤال عما إذا كان المسؤولون التنفيذيون في قطاع التكنولوجيا يمنحون الحكومة خصوماتٍ للحصول على رضاء الرئيس ترامب: "الأمر ليس محاولة لكسب الود، بل يتعلق بإدراك كيفية تضافر جهودنا جميعًا لجعل هذا البلد أفضل ما يمكن أن يكون".