يتأهب الياباني يوتو ناغاتومو "38 عاماً" لخوض مباراته السابعة أمام السعودية يوم الخميس، ضمن الجولة الثالثة لتصفيات الدور الحاسم لكأس العالم 2026، وذلك بعدما لعب أمام "الأخضر" للمرة الأولى في دور المجموعات لكأس آسيا نسخة 2011، علماً أن 21 لاعباً من قائمة السعودية في تلك البطولة اعتزلوا الملاعب نهائياً.

ولا ينشط حالياً من القائمة السعودية التي سافرت إلى قطر للمشاركة في كأس آسيا 2011 سوى لاعبين، هم وليد عبد الله حارس "الدرعية" المنافس بدوري الدرجة الأولى، ونواف العابد لاعب الرياض الذي شارك في 45 دقيقة فقط مع ناديه بعد مرور 6 جولات من بداية دوري "روشن" .

وتحول العديد من لاعبي المنتخب السعودي المشاركين في تلك المباراة أمام الصامد ناغاتومو، إلى التحليل الرياضي في القنوات التلفزيونية على رأسهم عبده عطيف وأحمد عطيف وياسر القحطاني وحمد المنتشري ومناف أبو شقير، بينما اتجه محمد الشلهوب إلى عالم التدريب، إذ يعمل حالياً ضمن الجهاز الفني لنادي الهلال السعودي، بجانب زميله سعود كريري الذي يعمل إدارياً في النادي العاصمي ذاته ويعمل كذلك كامل الموسى إداريا في أهلي جدة، فيما تخصص أسامة هوساوي في الإدارة الرياضية بعد حصوله على ماجستير أعمال كرة القدم، بينما طرق نايف هزازي أبواب منصات التواصل الاجتماعي.

وحقق أكبر لاعب في قائمة الساموراي الحالية، الفوز على السعودية 4 مرات في نسختي كأس آسيا 2011 و2019، 5-0 و1-0، وخلال تصفيات كأس العالم 2018 و2022، بنتيجتي 2ـ1 و2ـ0.

ومثلماً كان ناغاتومو مساهماً في انتصارات بلاده أمام السعودية، شهد أيضا سقوطها في مواجهة "الأخضر" مرتين بنيتجة 0-1 في تصفيات المونديالين الأخيرين، حيث كانت الهزيمة الأخيرة قبل 3 أعوام في تصفيات كأس العالم 2022، والتي استضافها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، مسرح لقاء الخميس، والذي يدخله صاحب الـ38 ربيعاً طامحاً إلى رد اعتبار بلاده أمام السعودية في طريقه إلى التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.

وأبدى لاعب فريق طوكيو سعادة كبيرة بمواجهة مدربه مانشيني مجدداً، بعدما سبق وأن تدرب تحت إشرافه لمدة عامين خلال فترته في إنتر ميلان الإيطالي، ليكون الإيطالي المدرب الـ5 في سجلات المدربين المتعاقبين على المنتخب السعودي الذين واجههم ناغاتومو، إذ لعب أمام كل من السعودي ناصر الجوهر والهولندي مارفيك والأرجنتيني بيتزي والفرنسي هيرفي رينارد.

ودافع ناغاتومو عن شعار اليابان في 142 مباراة دولية، محتلاً المركز الثاني كأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في تاريخ اليابان بعد ياسوهيتو إيندو لاعب الوسط المعتزل، الذي لعِب 152 مباراة دولية.

وأعاد المدرب مورياسو هاجيمي، ناغاتومو إلى الساحة الدولية مجدداً باستدعائه لمباراتي السعودية وأستراليا، بعد غياب استمر لمدة عامين.

وحقق ناغاتومو 6 ألقاب في مسيرته أبرزها كأس آسيا 2011 مع "الساموراي" وكأس إيطاليا مع إنتر ميلان والدوري التركي مرتين مع غلطة سراي.