عاد السباحون إلى القفز في نهر السين "الملوث" يوم الأربعاء استعدادا لماراثون السباحة في المياه المفتوحة يوم الجمعة ضمن منافسات أولمبياد باريس.
وألغيت التدريبات يوم الثلاثاء نظرا لتلوث مياه النهر الذي سبب أزمة حقيقية في أولمبياد باريس الحالي خاصة بعد انسحاب البعثة البلجيكية بسبب مرض رياضييها وإصابة بعض الرياضيين بفيروسات أخرى سببت لهم التقيؤ والإسهال المستمر لأيام.
وقفز السباحان مارك أنطوان أوليفييه ولوغان فونتاين في النهر يوم الأربعاء استعدادا لماراثون السباحة يوم الجمعة الممتد 10 آلاف كيلومتر.
وغاص السباحان صباح يوم الأربعاء في "السين"، وفونتاين هو بطل العالم للسباحة 5 آلاف كيلومتر في فبراير الماضي بينما حل أوليفييه وصيفا لبطل العالم في الدوحة في بطولة العالم.
وكانت مياه نهر السين موضوعاً ساخناً منذ قبل بداية أولمبياد باريس بسبب تلوثه واتساخه، رغم أن بلدية العاصمة الفرنسية صرفت 1.5 مليار يورو لتنظيفه، إلا أن ذلك لم يكن كافياً.
تعرض نهر السين لعدة انتقادات لاتساخه وتلوثه رغم أن البلدية صرفت عليه قرابة مليار ونصف مليار يورو إلا أن الأمطار التي هطلت يوم الافتتاح أعادت التلوث في النهر بحسب المنظمين.