تمنى الكولومبي ريكاردو بيريز الشهير "الكاتو" فوز الهلال على الأهلي في قمة السبت، رغم أنه ارتدى قميص الناديين في الفترة ما بين نهاية تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة.
ويستضيف أهلي جدة فريق الهلال على أرضية استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة المشعة"، ضمن الأسبوع الـ 6 من دوري روشن السعودي.
وكان أهلي جدة الوجهة الأولى للبالغ من العمر حاليا 51 عاما في الشرق الأوسط، بعد رحلة بسيطة في عالم الاحتراف داخل وخارج كولومبيا، إذ ارتدى قميص النادي الغربي في يوليو 1999 قبل أن يعود بعدها بعام إلى بلاده.
وبعد ستة أشهر من انتقاله إلى الدوري الكولومبي، عاد مجدداً إلى السعودية وحط رحاله في العاصمة السعودية الرياض لاعبا في صفوف الهلال، والذي حقق معه بعد ذلك ألقاب "كأس السوبر الآسيوي 2000 وكأس الكؤوس الآسيوية 2002 والدوري السعودي 2001-2002 والبطولة العربية 2000".
وقال "الكاتو" لـ "العربية. نت"، يوم الجمعة، عن قمة الأهلي والهلال: لا أتابع أهلي جدة كثيرا، لكن دائما ما تكون المباراة صعبة لكلا الفريقين، وذلك نظرا للأسماء المتواجدة في قائمتهما.
وأضاف: مستوى الهلال رائع، كما فاز بالعديد من البطولات في السنوات الأخيرة، وأنا سعيد للنادي ولجماهيره.
وعن متابعته للدوري السعودي، أوضح: هذا الموسم يمكننا مشاهدة الدوري السعودي في كولومبيا، وأنا سعيد بنمو المسابقة، خاصة بعد التعاقدات الرائعة والأسماء الكبيرة التي التحقت بالدوري.
وبشأن توقعاته لقمة السبت، وأمنياته، أجاب: سؤال صعب، لأن لدي مشاعر طيبة لكلا الفريقين، لكن بالتأكيد أتمنى فوز الهلال، ولن أنس تجربتي في السعودية أبدا، وبالطبع وقتي في الرياض مع الفريق الأزرق.
وأثنى الدولي الكولومبي السابق على كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر، ووصفه بأفضل لاعب محترف في الدوري السعودي، مؤكدا أنه ما زال يتذكر العديد من اللاعبين السابقين الذين لعب معهم في الهلال والأهلي، مثل نواف التمياط وسامي الجابر ومحمد الشلهوب وشليه.
يذكر أن "الكاتو" اعتزل في 2007 واختار طريقا مختلفا، إذ تولى رئاسة فورتاليزا الواقع في مسقط رأسه بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، ثم تم إعلانه رئيسا تنفيذيا جديدا لنادي كالي أميركا في 2018، وفي 2022 أصبح مديرا إداريا لأتلتيكو يوكارامانغا، وتولى إدارة أيضا القسم الرئيسي لكرة القدم الكولومبية في ذات العام أيضا، ثم شغل منصب المدير الرياضي لنادي ميلوناريوس.
وبعدما اعتزل "الكاتو"، أصبح يقضي وقت فراغه بقراءة الكتب، وأردف: كنت أحب اللغة الإسبانية خلال فترة الدراسة لكني لم أهتم بها، لأن كرة القدم كانت تتملكني، وبعدما اعتزلت بدأت بالانغماس في الأدب الإسباني وتحديداً كتب غابرييل غارسيا ماركيز.
ويشتهر المهاجم السابق بلقب "الكاتو"، وهو القط باللغة الإسبانية، وتم إطلاقه عليه في طفولته، إذ كان طالبا مشاغبا وكثير الحركة.