يتجه أغلب لاعبي كرة القدم إلى الاستثمار في العقارات والعلامات التجارية مثل العطور والمطاعم وغيرها، لكن بعض نجوم كأس السوبر السعودي اتجهوا إلى مجالات أخرى لتأمين حياتهم بعد انتهاء مسيرتهم، مثل شراء حصص في الأندية ودخول عالم التكنولوجيا ومجال الصيدلة.
وتحتضن مدينة أبها كأس السوبر السعودي الذي يشهد مشاركة 4 أندية "الهلال والنصر والأهلي والتعاون"، وتقام المباريات على أرضية ملعب الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في الفترة ما بين 13 إلى 17 أغسطس الجاري.
ويفتتح الهلال والأهلي مواجهات السوبر، يوم الثلاثاء، على أن يلاقي النصر فريق التعاون، الأربعاء، وسيكون النهائي مساء السبت المقبل.
اتجه كاليديو كوليبالي، قائد منتخب السنغال، إلى الاستثمار الرياضي، وتوجه ناد يبعد حوالي 300 كيلومترا من المنطقة التي ولد فيها في فرنسا، سينت دييه دي فوغ.
وبات مدافع الهلال أحد المساهمين في نادي سيدان الذي يشارك في الدرجات الدنيا بفرنسا، وكان يعاني من مشاكل مالية.
وذهب إدواردو ميندي، حارس السنغال وأهلي جدة، إلى طريق مختلف تماما، واستثمر في التكنولوجيا المالية مع أحد أكبر الشركات في قارة إفريقيا، ويدعم المشروع نمو الشركات الإفريقية ويتيح الإدماج المالي للسكان، عبر إجراء عمليات الدفع للأموال عبر الهاتف المحمول والحسابات المصرفية وتوفير بطاقة مصرفية للاستخدام المهني.
أما بطل أوروبا 2024 الإسباني إيمريك لابورت، مدافع النصر، فيتميز بطموحه التجاري، وأسس شركة إنتاج ترفيهي رقمية تقوم بإنشاء وإدارة جميع أنواع المنتجات مثل البودكاست، كما كانت الرياضات الإلكترونية أحد رهاناته الكبيرة الأخرى من خلال إنشاء فريق يرأسه ويتنافس في كبرى البطولات.
حصل الكرواتي بروزوفيتش، لاعب خط وسط النصر، على براءة اختراع لتطويره مرهما يستخدم في إصابات العضلات والتعافي، يصل سعره إلى حوالي 100 دولار، ويتواجد في صيدليات زغرب وفي المتاجر على الإنترنت، ويحمل المرهم اسمه ورقمه الشهير.
بعيدا عن العمل الإنساني الذي يشتهر به السنغالي ساديو ماني، بات جناح النصر المساهم الأكبر في نادي بورج الفرنسي، الذي يطمح إلى تطويره ووصوله إلى الدرجة الثانية في غضون سنوات، عبر تنفيذ مشروع ذي طابع احترافي مع تطوير هيكلة النادي.