حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من موجة جديدة من عمليات الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة (Smishing)، حيث يستهدف المحتالون الضحايا برسائل خادعة تطالبهم بدفع رسوم مرور أو تكاليف توصيل غير حقيقية، في محاولة لسرقة معلوماتهم المالية والشخصية.
تبدأ الخدعة برسائل نصية مزيفة تدّعي أن المستلم مدين برسوم غير مدفوعة، مع تحذيرات من غرامات إضافية في حال عدم الدفع الفوري.
بمجرد أن ينقر الضحية على الرابط المرفق، يتم توجيهه إلى صفحة مزيفة تطلب إدخال بيانات الحساب المصرفي أو بطاقة الائتمان، مما يمنح المحتالين وصولًا مباشرًا إلى أمواله، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
وفقًا لتقرير صادر عن شركة بالو ألتو في 6 مارس، تم تسجيل أكثر من 10,000 اسم نطاق جديد لهذا النوع من الهجمات، مما يشير إلى تصعيد كبير في عمليات الاحتيال.
وشملت عمليات الاحتيال السابقة ادعاءات كاذبة بشأن رسوم مرور غير مدفوعة، لكن الموجة الجديدة توسعت لتشمل خدعًا متعلقة بخدمات التوصيل، حيث يتلقى الضحايا رسائل تدّعي وجود طرد لا يمكن تسليمه إلا بعد دفع رسوم رمزية.
تم رصد هذه الهجمات في 10 ولايات أميركية، تشمل كاليفورنيا، وفلوريدا، ونيويورك، وتكساس، وإلينوي، وفيرجينيا، وماساتشوستس، وبنسلفانيا، ونيوجيرسي، وكانساس، بالإضافة إلى مقاطعة أونتاريو الكندية.
- لا تنقر على أي روابط مشبوهة واردة في الرسائل النصية، خاصة إذا كانت تتعلق برسوم مالية.
- تأكد من مصدر الرسالة عبر زيارة الموقع الرسمي للخدمة مباشرة بدلًا من استخدام الروابط المرسلة.
- احذر من هذه النطاقات: إذا تلقيت رسالة تتضمن أحد العناوين التالية، فاحذفها فورًا: "dhl.com-new[.]xin أو fedex.com-fedexl[.]xin أو e-zpassny.com-ticketd[.]xin أو usps.com-tracking-helpsomg[.]xin".
- تأكد دائمًا من مصدر الرسائل قبل اتخاذ أي إجراء قد يعرض بياناتك وأموالك للخطر.