باريس سان جيرمان غير معتاد على خوض لقاءات الإياب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على أرضه هذا الموسم ويأمل مدربه لويس إنريكي أن يحدث الجمهور في العاصمة الفرنسية الفارق عندما يحاول فريقه قلب تأخره 1-صفر أمام بوروسيا دورتموند الألماني في قبل نهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية الأسبوع المقبل.
وبفضل هدف من لاعبه نيكلاس فولكروغ في الشوط الأول فاز بروسيا دورتموند على ضيفه بطل فرنسا 1-صفر في لقاء الذهاب الليلة الماضية رغم أن الفريق الزائر تفوق في الاستحواذ على الكرة وأهدر الفرص التي أتيحت له.
وفاز سان جيرمان على برشلونة في دور الثمانية وعلى ريال سوسيداد في دور 16 بعد خوض لقائي الإياب خارج أرضه في حين يدرك لويس إنريكي أن الجمهور في العاصمة الفرنسية يمكن أن يلعب دورا محوريا في لقاء الإياب هذه المرة الثلاثاء المقبل.
وقال مدرب سان جيرمان في مؤتمر صحفي الليلة الماضية "رأينا مباراة متوازنة قدم الفريقان خلالها أداء جيدا عند الاستحواذ على الكرة. الفريقان خلقا العديد من فرص التهديف. وفي هذه المرة سجل منافسونا بينما لم نسجل نحن. النتيجة تظهر مدى الندية في المباراة. في الجولتين السابقتين خاضوا لقائي العودة في ملعبهم بعكس ما حدث لنا. الآن هناك سيناريو مختلف وجديد وسيكون الجمهور إلى جانبنا في لقاء العودة... وسنرى ما الذي سنقدمه في باريس."
ورغم أن سان جيرمان خلق المزيد من الفرص في الشوط الثاني فإنه خسر دون هز شباك الخصوم لأول مرة في جميع المنافسات هذا الموسم.
وقال أشرف حكيمي مدافع سان جيرمان لشبكة كانال بلوس "أهدرنا الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني... وكنا نعرف ما الذي سيفعلونه من خلال التمريرات البينية الطويلة وكنا نحن في كامل التركيز. وكرر المدرب هذا طوال الأسبوع."
وفي آخر أربع جولات خاضها في مراحل خروج المغلوب في دوري الأبطال تأهل سان جيرمان للمرحلة التالية مرتين بعد الخسارة في دور الذهاب. وجاءت المرة الأولى في مواجهة بروسيا دورتموند في دور 16 في موسم 2019-2020.
وقال ماركينيوس قائد سان جيرمان "نجحنا في قلب تأخرنا 1-صفر قبل ذلك. وأثبتنا قدرتنا على القيام بهذا خاصة على أرضنا بفضل مساندة جمهورنا. السيناريو سيكون مختلفا. ونحن نعرف أن بوسعنا تقديم أداء أفضل كثيرا."
وستقام المباراة النهائية للبطولة في ملعب ويمبلي اللندني الشهير في أول يونيو المقبل.