بعد أن قتلت طفلها بفأس وتجوّلت به بيدها في شوارع تل أبيب، كشفت القاتلة تفاصيل جريمتها.

اعترافات غريبة وشهود

فقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن القاتلة اعترفت بقتل ابنها ليام، الذي يبلغ من العمر 6 أعوام، بفأس في منزلها الكائن بمدينة هرتسليا.

وأضافت أنها خرجت بعد جريمتها حافية القدمين تحمل الفأس بيدها، وتوجهت إلى مركز تجاري.

كما أكدت أنها هاجمت حراس الأمن هناك بالفأس، وأصابت أحدهم بجراح طفيفة، قبل أن تؤذي نفسها بشكل بسيط.

وأكدت أنها قتلت كلبها أيضاً مع طفلها بعد أن بدا لها كل شيء أسود.

من جانبه، قال محامي المرأة إنه يعتقد أنها غير مسؤولة عن كلامها، حيث إن حديثها غير متسلسل ما يعني أنها غير مدركة لتصرفاتها.

وأكدت جارتها أن والد الطفل كان يخدم في صفوف قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي في غلاف غزة، وتم استدعاؤه فور وقوع الجريمة.

أصوات وكائنات خارقة

يذكر أن جدة الطفل كانت وجدت جثة الطفل في المنزل وعليها علامات عنف شديدة.

في حين تقول الشرطة إن القاتلة تدرك ما ينسب إليها وتعترف بجريمتها، إلا أن شهوداً آخرين قالوا إنها تسمع أصواتا وتتحدث عن كائنات خارقة.

وكان مقطع فيديو قد انتشر يظهر القاتلة تتجول بالشوارع حاملة أداة جريمتها بعد أن قتلت ابنها.

وقد انتشر الفيديو كالنار بالهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.