أضيئت أشرعة أيقونية تشتهر بها دار أوبرا سيدني مساء اليوم الجمعة بصور ترحب بالملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا مع وصولهما إلى أستراليا.
ووصل الزوجان الملكيان إلى سيدني على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية مساء اليوم الجمعة، واستقبلهما في المطار أنتوني ألبانيزي، رئيس الوزراء وسام موستين، الحاكم العام الأسترالي وكريس مينز رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز.
واستقل الملك والملكة بعد ذلك موكب سيارات إلى أدميرالتي هاوس، وهو مقر إقامة حكومي تاريخي يطل على ميناء سيدني ودار الأوبرا، حيث سيلتقيان على انفراد مع ألبانيزي وشريكته جودي هايدون.
وعرضت دار الأوبرا في سيدني صوراً لزيارات تشارلز السابقة إلى أستراليا التي قضى فيها ستة أشهر في مدرسة في صغره وعاد إليها بعد ذلك أكثر من 12 مرة.
وتلك هي أول جولة خارجية كبرى للملك تشارلز منذ إعلان إصابته بالسرطان.
وكتب الملك والملكة على منصة التواصل الاجتماعي إكس في وقت سابق "نتطلع حقاً إلى العودة إلى هذا البلد الجميل للاحتفاء بالثقافات والجماعات استثنائية الثراء التي تجعله مميزاً جداً".
ويزور الزوجان سيدني وكانبيرا في ستة أيام قبل السفر إلى اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا.
ويبدأ البرنامج الرسمي يوم الأحد في سيدني.