اتخذ منظمو دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" خطوات لضمان عدم إصابة الرياضيين بمرض مرتبط بفضلات الفئران.
في حين تشتهر العاصمة الفرنسية بمعالمها السياحية الجميلة ومأكولاتها الشهية، إلا أنها تشتهر بعدد كبير من الفئران.
كان من بين الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص قبل انطلاق الأولمبياد حالة نهر السين، الذي يستضيف منافسات السباحة، وأثيرت حوله علامات استفهام بشأن ما إذا كان النهر آمنا للسباحة بسبب وجود نوع من البكتيريا الموجودة في فضلات الفئران والتي يمكن أن تسبب داء البريميات – حسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وحذر التقرير الذي نشرته الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، يوم السبت، من خطورة المرض: قد يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وفي أسوأ الحالات قد يؤدي إلى تلف الكبد والكلى.
منذ عام 2015، صرفت اللجنة المنظمة ما يصل إلى مليار جنيه إسترليني لتجهيز نهر السين للألعاب الأولمبية.
وقالت كلير بوكس، نائبة رئيس بلدية باريس، لوكالة "فرانس برس": تم رصد المناطق التي تعج بالفئران، قمنا بوضع مصائد لها قبل انطلاق الألعاب، وفي نهاية المطاف، لا ينبغي لأحد أن يهدف إلى إبادة الفئران في باريس، لأنها مفيدة في صيانة المجاري.