صرّح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي لا يبدو متأثرا بعدما ربطته وسائل إعلام سويدية بتحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم، وذلك عشية مواجهة سلتا فيغو في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكانت محامية مبابي قالت لوكالة "فرانس برس" هذا الأسبوع إن قائد المنتخب الفرنسي مصدوم لرؤية اسمه مرتبطا بالتحقيق، وإنه سيتخذ إجراءات قانونية هذا الشهر.
وبعد أن أبعدته آلام في فخذه الأيسر عن تشكيلة فرنسا لمبارتيها في الجولتين الثالثة والرابعة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، اختار مبابي الذهاب إلى ستوكهولم مع مجموعة من الأصدقاء، حيث وصلوا في التاسع من الشهر الحالي وغادروا في الحادي عشر منه.
وقال أنشيلوتي: في هذه اللحظة التقارير هي مجرد تكهنات، أراه يتمرن كل يوم، إنه سعيد ومبتهج، ولا يبدو لي متأثرا على الإطلاق. يتطلع لمواصلة مساعدة الفريق.
وأشار المدرب الإيطالي إلى أن مبابي القادم من باريس سان جرمان في الصيف كان حصل على إجازة من قبل النادي.
وأوضح: هذه الأيام (الإجازة) كانت له وبعد ذلك أعتقد أن كل شخص يختار ما يريد فعله. لا أهتم بالمكان الذي يفضّل اللاعبون الراحة فيه. لقد ذهبت إلى لندن لبضعة أيام ولم أطلب إذنا من أحد.
وانتقد مبابي التقرير، الاثنين، ووصفه بأنه أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به وزعم أن هناك صلة بين الاتهامات ونزاعه المالي مع ناديه السابق سان جيرمان. وعقدت جلسة استماع في القضية، الثلاثاء.
وقال مبابي على موقع إكس (تويتر سابقا): أصبح الأمر متوقعًا جدا، عشية الجلسة كما لو كان بالصدفة.
وكان مبابي قد أكمل حلما بالانتقال إلى مدريد في يونيو بعد سبع سنوات مع النادي الباريسي.
وبعدما أفادت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية بأنه تم إبلاغ الشرطة عن اغتصاب مزعوم من دون تذكر اسم المتهم، قالت صحيفة "إكسبرسن" إن مبابي هو المشتبه به.
وكتبت الصحيفة: وفقا للمعلومات التي حصلت عليها إكسبرسن، تحقق الشرطة مع النجم الذي يشتبه على أساس الشك المعقول بأنه ارتكب الاغتصاب والاعتداء الجنسي.