تُشكّل مجموعة Zuhair Murad لما قبل خريف 2025 شهادة على براعة مُصمّمها في الجمع بين الأناقة غير المُرتبطة بزمن والإلهام المتجدّد. فقد حملت هذه المجموعة عنوان "أصداء الأضواء" واستحضرت بريق الثلج والنجوم في الليالي الشتوية، من خلال تقديم تصاميم تتميّز بتناقضاتها الصارخة، تفاصيلها المبتكرة وجمالها الأثيري.

يُجسّد المُصمّم زهير مراد في هذه المجموعة الطابع الشاعري للشفق القطبي وتدرجاته النابضة بالحياة. هو قدّم في هذا الإطار تصاميم مشبعة بأناقة غامضة تزيّنت بتفاصيل مُتلألئة، قصّات متنوّعة، وخطوط مُبتكرة.

شكّل التفاعل بين الأسود والأبيض أساساً للعديد من التصاميم، وقد زيّنت زخارف ندفة الثلج المقطوعة باللايزر، الأثواب، والسترات، والمعاطف فدخلت عليها في بعض الأحيان لمسات من الترتر وبدت في أحيان أخرى أشبه بأنماط الدانتيل الرقيقة.

في إطار إضافة بعض الحيوية إلى المجموعة، استعان مراد بألوان الشفق القطبي النابضة بالحياة مثل الأزرق، والأخضر، والأحمر التي زيّنت أثواباً يستحضر بعضها أشكال العباءات والقفاطين المُنسدلة التي أصبحت من القطع التي يتكرّر ظهورها في مجموعاته. وهو أعاد تقديم بدلة التوكسيدو بأسلوبه الخاص واستعان بالتطريز بلمسات ناعمة وحضور بارز يستحضر بريق النجوم في الليالي الشتويّة.

تضمّنت هذه المجموعة المؤلّفة من حوالي 60 تصميماً، أثواباً قصيرة مُزيّنة بالترتر وفساتين طويلة تليق بالظهور على السجاد الأحمر في المهرجانات العالميّة لتؤكّد لنا أن زهير مراد كان ولا يزال أحد المُصمّمين المفضلين عند النجمات العالميات اللواتي يبحثن عن إطلالات يتألقن بها في موسم المهرجانات العالميّة الذي انطلق مؤخراً.