برر البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد تصريحه بأن فريقه الحالي هو "الأسوأ" في تاريخ النادي، واضعا جزءا من المسؤولية عليه كمدرب.

وكانت هزيمة يونايتد 3-1 أمام برايتون يوم الأحد هي السادسة في مبارياته التسع الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة أموريم، الذي وصل في نوفمبر بدلا من الهولندي إريك تن هاغ.

ويواجه النادي، الذي يحتل المركز 13 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، العملاق الأسكتلندي رينجرز في الدوري الأوروبي يوم الخميس.

وأبان أموريم، 39 عاما، يوم الأربعاء: كنت أقصد نفسي أكثر من اللاعبين، إذ قلت أيضًا في نفس الرد أني لم أكن أساعد لاعبي فريقي، وإذا نظرت حولك، في كل مرة أتحدث فيها، في كل مرة تلمحون فيها أن اللاعبين ليسوا جيدين بما فيه الكفاية لا أضع الضغط على لاعبي فريقي

وأضاف: "أشعر بالإحباط أحيانًا وأحيانًا لا ينبغي أن أقول ذلك، لكن هذا ما هو عليه وأحيانًا يكون من الصعب حقًا إخفاء الإحباط في بعض اللحظات. الشيء الجيد هو أنني قلت نفس الأشياء بطريقة مختلفة في غرفة الملابس قبلها خمس دقائق. وكانت الاستجابة طبيعية للغاية لأنني صريح حقًا مع لاعبي فريقي.

وزاد أموريم إن فريقه: كان متوترًا للغاية وقلقًا حقًا، وأن المباريات في أولد ترافورد كانت أكثر صرامة. نحن متوترون أكثر من اللعب على أرضنا لأننا خسرنا الكثير من المباريات، مثل أربع مباريات في خمس مباريات. لذلك يزداد الأمر صعوبة. لكن يمكننا التحسن.