مازال الفنان محمد منير يعاني من آثار الأزمة الصحية الشديدة التي أصابته خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث يمكث داخل منزله بمدينة الشيخ زايد ولا يغادره، وفقا لتعليمات الفريق الطبي المعالج له.
وكشف مصدر مقرب من الفنان محمد منير في تصريحات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أنه يستعد للسفر إلى فرنسا خلال الأسبوع المقبل لاستكمال علاجه هناك، حيث تواصل منير مع أحد المراكز الطبية بالعاصمة الفرنسية باريس وحدد موعداً لزيارته وإجراء بعض الفحوص والتحاليل الطبية، وذلك بعد أن نصحه الفريق الطبي المعالج له داخل مصر بضرورة السفر إلى هناك للعلاج.
وأضاف المصدر أن الأطباء طلبوا من محمد منير خلال الأيام الماضية، ضرورة الابتعاد عن التوتر والإجهاد، والامتناع عن استخدام الهاتف المحمول إلا في حدود ضيقة للغاية، مع التقليل من استقبال الزيارات والجلوس لفترات طويلة دون أخذ قسط من الراحة، لذلك قررت شقيقته ونجلها مرافقته خلال تلك الفترة من أجل توفير الرعاية له، حيث انتقلت للإقامة معه داخل منزله بمدينة الشيخ زايد، وهذا ما ترتب عليه تحسن الحالة الصحية له بشكل ملحوظ.
يذكر أن المطرب المصري محمد منير -الملقب بـ"الملك" أو "الكينغ"- كان قد تعرض خلال الأيام الماضية لأزمة صحية شديدة تسببت في دخوله المستشفى، حيث مكث في أحد مستشفيات مدينة الشيخ زايد عدة أيام، قبل أن يسمح له الأطباء بالخروج واستكمال العلاج في المنزل، إلا أن حالته تدهورت من جديد.
وكشف مصدر مقرب من الفنان محمد منير في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أنه يعاني من بعض الأمراض بالكلى والكبد، والتي أثرت عليه بشكل كبير خلال الفترة الماضية، واضطر إلى الخضوع لعلاج مكثف، وهذا ما تسبب في زيادة وزنه بشكل ملحوظ، كما أنه تعرض لأزمة صحية خلال الفترة الماضية أفقدته توازنه، وظل بالمنزل لعدة أيام حتى عاد مرة أخرى لممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأكد المصدر أن الفنان محمد منير بذل مجهودا مضاعفا أثناء تصوير كليب جديد مع الفنان تامر حسني، وهذا ما تسبب له في أزمات أخرى، حتى إنه سقط أثناء التصوير، واضطر القيمون على العمل إلى تأجيله لحين تحسن حالته الصحية، ليدخل بعدها إلى المستشفى ويمكث هناك عدة أيام، وقد خضع لفحوص طبية دقيقة، ليؤكد له الأطباء ضرورة السفر لاستكمال علاجه بالخارج.