أكد أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول أن أول انتكاسة كبيرة للفريق هذا الموسم وجهت ضربة موجعة مفاجئة لولاية المدرب أرني سلوت، داعيا الفريق إلى تجاوز كبوة الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم سريعا والتركيز على حصد الألقاب يوم الأحد المقبل.

وكان فوز باريس سان جيرمان بركلات الترجيح في دور الستة عشر على ملعب أنفيلد أصعب بكثير من خروج ليفربول المفاجئ أمام بليموث المنافس في الدرجة الثانية في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وبعد تصدره لمرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد الذي يضم 36 فريقا، كان الخروج من أول مراحل خروج المغلوب ضربة قوية جعلت المهاجم المصري محمد صلاح يبكي.

لكنه لن يضطر للانتظار طويلا للعودة إلى المسار الصحيح مع ليفربول في استاد ويمبلي يوم الأحد لمواجهة نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة، وهي البطولة التي فاز بها ليفربول العام الماضي للمرة العاشرة وهو رقم قياسي بقيادة مدربه السابق يورغن كلوب.

وقال أليسون الذي ذهب عرضه البطولي في مباراة الذهاب ضد باريس سان جيرمان في باريس الأسبوع الماضي سدى: يصعب تقبل الأمر لأننا نعلم أن بوسعنا فعل المزيد، لكن ليس لدينا أي وقت للشكوى قبل نهائي الأحد ونحتاج لمواصلة التقدم في الدوري الإنجليزي.

وأضاف: علينا استغلال الوقت للتعافي. ونحن سعداء لأن لدينا الوقت الكافي للقيام بذلك، لأننا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة أيضا، ضد منافس قوي.

يتعين علينا أن نعمل بجد كفريق واحد للفوز بالكأس ونحن هنا من أجل الفوز بكل الألقاب التي بوسعنا الفوز بها.

ويبدو ليفربول واثقا لحد كبير من أن يختتم موسمه الأول مع سلوت بالفوز بالدوري المحلي ومعادلة الرقم القياسي الذي حققه مانشستر يونايتد بالتتويج باللقب 20 مرة.

ويتقدم الفريق بفارق 15 نقطة على أرسنال صاحب المركز الثاني مع تبقي تسع مباريات على نهاية الموسم.

ومع ذلك، فإن المواجهة التي ستجمعه يوم الأحد مع فريق نيوكاسل الذي يسعى للفوز بأول لقب كبير للنادي منذ 70 عاما تحمل في طياتها مخاطر أكبر بكثير.