يشعر جويل إمبيد بحالة خاصة مع احتمال مواجهة أميركا وفرنسا في نهائي منافسات كرة السلة للرجال في أولمبياد باريس، بعدما رفض تمثيل الأخيرة رغم حمله جنسيتها.
وتلعب المستضيفة فرنسا مع ألمانيا في نصف النهائي بينما تواجه أميركا منتخب صربيا في نصف النهائي الآخر.
وباتت الجماهير تلاحق إمبيد بصافرات الاستهجان منذ أن رفض تمثيل منتخبهم، إلا أن زملاءه في الفريق أكدوا أنهم لم ولن يتأثروا بمثل هذه الصافرات بل على العكس يتمنون مواجهة فرنسية أميركية في النهائي.
وكشف جايسن تيتم مهاجم أميركا وبوسطن سلتيكس في لقاء مع إذاعة "مونت كارلو": إمبيد يتقبل الهجوم الجماهيري، ولا يؤثر به إطلاقا. بينما دافع عنه زميله ديرك وايت قائلا "لا أفهم الاستهجان الذي يتعرض له، لكن طالما لا يبدو متأثرا به فهو أمر جيد".
وأثار ليبرون جيمس حنق الجماهير الفرنسية بعدما أشار بذراعيه طالبا الجماهير بالتصفير بصوت أعلى في لقاء أميركا والبرازيل في ربع النهائي قبل أن يدافع عن زميله قائلا: نحن مع جويل، هو في مزاج جيد، ونحن ندعمه في الملعب وخارجه".
وتعود قصة إمبيد مع فرنسا إلى 2021 عندما تقدم بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية في عام 2021 رغبة منه في تمثيل منتخب السلة إلا أن لاعب فريق سفنتي سيكسرز تراجع عن قراره وانضم إلى فريق أميركا لخوض الأولمبياد.
وأعلن لاعب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز حبه لفرنسا في رسالة موجهة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2021 من أجل الحصول على جواز سفره بهدف اختياره مع البلوز قبل حصوله على الجنسية في يوليو 2022.
لكن جويل في النهاية اختار أميركا على فرنسا والكاميرون، والتي كان يمكن أن يمثلها أيضًا وأوضح عند اختياره أنه يريد اللعب مع إخوته في البطولة و"أريد أن ألعب لجمهوري لأنهم كانوا رائعين منذ يوم وصولي إلى هنا. لكن الأهم من ذلك كله، أود أن أشيد بابني الذي ولد في أميركا. أريد أن يعرف ابني أنني لعبت أول دورة ألعاب أولمبية له".