بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسله الأخير "سفاح الجيزة" يعود النجم أحمد فهمي لينافس في موسم أفلام عيد الأضحى المبارك بفيلمه "عصابة الماكس" حيث كشف في حواره لموقع "العربية.نت" عن سر قبوله للدور والتميز في فكرة الفيلم، كما تحدث أيضًا عن كواليس التصوير الصعبة والمقالب التي كان يفعلها بهم الفنان أوس أوس، وتعاونه مع لبلبة وروبي ورأيه في منافسة العيد القوية، كما تحدث عن كواليس مسلسله "سفاح الجيزة" ورأيه من تقديم جزء ثان منه، وكيف يرى تجربة مسلسلات المنصات، وأعماله الفنية القادمة.
أولًا السيناريو الرائع والمميز الذي كتبه رامي علي وأمجد الشرقاوي وفكرة العائلة المختلفة التي يقدمها الفيلم، فالعائلة بالنسبة لي تمثل كل شيء، لذا شعرت بالحماس لهذا الفيلم ووافقت على الفور، وانجذبت لشخصيتي التي أؤديها "الماكس" زعيم العصابة، وأيضًا من ضمن أسباب الموافقة هو وجود نخبة كبيرة من النجوم مثل روبي ولبلبة وحاتم صلاح ومحمد لطفي وأحمد فهيم ومصطفى بسيط، وباقي فريق العمل المميز.
في الحقيقة واجهنا العديد من الصعوبات بسبب ظروف ضغط التصوير، وقد بدأنا قبل رمضان واستكملنا بعده، وكنا نتنقل كثيرًا في المحافظات، فالفيلم كله حركة وأنا أحب هذا النوع من الأفلام جدًا، فهو عبارة عن رحلة داخل أتوبيس وخلاله نرى العديد من المحافظات، وبالطبع التصوير الخارجي له صعوباته وخاصة درجة الحرارة الشديدة، ونحن نصور بملابس شتوية وأثناء الصيام، وعندما قمنا بالتصوير في الصحراء وسط عاصفة ترابية، كل هذا جعلنا نشعر بالتعب ولكن رغم هذا كنا نتحمل هذه الأجواء من أجل حبنا في العمل ولأن الكواليس كانت مبهجة للغاية، ولذلك أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور ويرى الجهد المبذول فيه.
الكواليس كانت مليئة بالضحك والمواقف الكوميدية، وخاصة أوس أوس فهو رأس المقالب حرفيًا، طوال الوقت هو يمزح فقط، لا تجده جادًا أبدًا وهو الوحيد الذي تتقبل منه أي نوع من المزاح، ومن ضمن مقالبه أنه كان يسرق باروكة تصوير النجمة لبلبة ويخبئها، غير المقالب التي يقوم بفعلها وهو يسوق الأتوبيس، لم يترك أحد إلا وفعل به شيئًا، غير هذا كل فريق العمل متعاون جدًا وعشنا فترة التصوير كلها وكأننا أسرة واحدة، جميعًا نخاف على بعض، كي يخرج الفيلم في أفضل صورة ممكنة.
لبلبة نجمة كبيرة ونتعلم منها جميعًا وكانت بمثابة الأم داخل موقع التصوير، تدعم الجميع وتعطي النصائح، حقيقي وجودها شرف كبير، أما روبي فنانة جميلة ومميزة، ومن أكثر الممثلات التي كان هناك تفاهم وكيمياء بيننا، كما أننا نشبه بعضنا في التعامل والصفات الإنسانية، وهي فنانة كبيرة ولها مكانتها وتشرفت بالعمل معها.
منافسة قوية ومميزة للغاية، وفي الحقيقة أنا لا أخشى المنافسة، وكل الأفلام كبيرة في موسم عيد الأضحي لأنه أقوى موسم في العام، فمن الطبيعي أن تكون هناك منافسة قوية، وهذا كله يصب في صالح الجمهور، فالجمهور يحب الاختلاف ولكل شخص ذوقه الخاص، وفي هذا الموسم هناك توليفة مختلفة من الأفلام الرائعة وأتمنى التوفيق للجميع، أما عن نفسي فلا يشغلني سوى الأدوار التي أقدمها، وأنا أسعى للأفضل دائمًا.
أحمد السقا هو نجم كبير وصديق عزيز، وإنسان داعم لكل من حوله بشكل كبير ولولاه لما كنت هنا من الأساس، ووجوده في أفلامي هو شرف لي ويضيف إلى العمل، أما عن تواجده في فيلم" عصابة الماكس" فهو يظهر كضيف شرف بدور مختلف تمامًا وسيفاجئ الجمهور.
مسلسل "سفاح الجيزة" كان مرهقًا نفسيًا وبدنيًا للغاية، ولم أتوقع الحالة التي أحدثها على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل الكبير، أما عن تحضيراته فقد استغرقت حوالي ثلاث سنوات، وأجواء التصوير كانت رائعة، والجميع عمل بجهد كبير كي يظهر العمل في النهاية بهذه الصورة المميزة، وبذل الممثلون جهودا رائعة سواء ركين سعد أو داليا شوقي أو الفنانة القديرة حنان يوسف وباسم سمرة وميمي جمال وغيرهم.
أعتقد لا، لقد قدمته مرة والأفضل أن يقوم ممثل آخر بتقديم الشخصية كي نرى أبعادا أخرى وطريقة أداء مختلفة.
كانت تجربة مميزة وجديدة علي كليًا، خاصة أن هذه النوعية من المسلسلات التليفزيونية جذبت المشاهدين بدرجة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وذلك لعدم وجود مط أو تطويل في الأحداث الدرامية المختلفة للمسلسلات، وأيضًا فهي تجعل الفنان يصب كامل تركيزه أثناء التصوير لهذه الأعمال الفنية في 6 أو 8 أو 10 حلقات على الأكثر وذلك يكون أفضل من تصوير 30 حلقة مثلما كان يتم في الماضي، وأنا أرى أن كل شيء يصب في مصلحة الفن وإثراء الدراما شيء جيد للغاية.
أعمل حاليًا على مشروع سوف يعرض على منصة ولن يكون كوميديًا، أما عن الأفلام فهناك تحضيرات لفيلم كوميدي وفيلم جاد، وسوف نعلن عن التفاصيل قريبًا إن شاء الله.