كشفت "مايكروسوفت" في منشور حديث على مدونة "Windows Insider" عن مجموعة من الميزات الذكية والجديدة القادمة إلى نظام التشغيل ويندوز 11، والتي تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه الترقيات لن تكون متاحة لجميع المستخدمين.

الميزات الجديدة تأتي ضمن الإصدار التجريبي رقم 26120.3872، وتشمل تحسينات كبيرة في الوصول الصوتي، ودمج تطبيق "Reading Coach"، بالإضافة إلى دعم البحث المتقدم بالذكاء الاصطناعي.

لكن المفاجأة أن بعض هذه الأدوات ستكون حصرية لأجهزة Copilot+ PC، وهي فئة حديثة من الحواسيب مزودة بمعالجات سناب دراغون القائمة على معمارية "ARM"، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business".

هل جهازك مؤهل؟

إذا كنت تتساءل إن كان حاسوبك سيحصل على هذه التحديثات، فالإجابة تعتمد على نوع المعالج.

فالأجهزة المزودة بمعالجات سناب دراغون الجديدة ستكون أول من يتلقى هذه الميزات، في حين أن الدعم لأجهزة "إنتل" و"AMD" سيأتي لاحقًا.

ميزات بارزة في التحديث الجديد

تطبيق Reading Coach المدمج:

يساعد المستخدمين على تحسين مهارات القراءة والنطق باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويُوفر ملاحظات فورية لتطوير الأداء.

Immersive Reader:

أداة مبتكرة لعرض النصوص بطريقة تساعد ذوي عُسر القراءة والكتابة، مع إمكانية تغيير الخطوط والتباعد وحتى الاستماع للنص بصوت عالٍ.

Picture Dictionary:

قاموس مصوّر يُبسّط الكلمات الصعبة باستخدام صور توضيحية، ما يعزز من الفهم السريع، خاصة للمتعلمين البصريين.

بحث ذكي عن الصور السحابية:

تتيح ميزة البحث الجديدة لمستخدمي المنطقة الاقتصادية الأوروبية البحث عن الصور في السحابة باستخدام أوصاف مثل "كلب على الشاطئ"، وتُظهر النتائج من الملفات المحلية والسحابية معًا.

تحسين الوصول الصوتي:

أصبح بإمكان المستخدمين إضافة كلمات خاصة إلى القاموس، مما يُحسّن دقة الإملاء الصوتي بشكل كبير، خصوصًا عند استخدام كلمات غير شائعة أو يصعب نطقها.

ميزة Recall المثيرة للجدل

تستعد "مايكروسوفت" لإطلاق ميزة Recall التي تحفظ ما يشاهده المستخدم على الجهاز لمساعدته لاحقًا في استرجاعه.

ورغم المخاوف المتعلقة بالخصوصية، سيتم طرح الميزة أولًا في الإصدار التجريبي رقم 26100.3902، وهي خطوة واحدة فقط عن الإصدار الرسمي، ما يجعل إطلاقها وشيكًا.

أكّدت "مايكروسوفت" أنها تعمل على توسيع دعم ميزات Copilot بلس لتشمل أجهزة بمعالجات "AMD" و"إنتل" في المستقبل، دون تحديد موعد دقيق لذلك.