أكدت شركة كاسيو اليابانية للإلكترونيات أن البيانات الشخصية لنحو 8500 فرد قد سُرقت خلال هجوم فدية في شهر أكتوبر.

وكانت كاسيو هدفًا لهجوم فدية في 5 أكتوبر، والذي شهد وصول المتسللين إلى بيانات حساسة وجعل العديد من أنظمة الشركة غير صالحة للاستخدام.

تبنت عصابة الفدية "Underground" الهجوم، والتي قالت إنها سرقت أكثر من 200 غيغابايت من البيانات من أنظمة "كاسيو".

وقالت "كاسيو" إن مجموعة القرصنة، التي ربطها خبراء الأمن بمجموعة إجرامية إلكترونية مرتبطة بروسيا تُعرف باسم RomCom، تمكنت من الوصول إلى المعلومات الشخصية لنحو 8500 فرد خلال الهجوم الإلكتروني في أكتوبر الماضي.

وأوضحت "كاسيو": "بعد الانتهاء من التحقيق، تود كاسيو الإبلاغ عن تسريب بعض وثائقها الداخلية، بما في ذلك المعلومات الشخصية".

وقالت "كاسيو" إن الاختراق أثر على بيانات ما يقرب من 6500 موظف، وشمل معلومات مثل الأسماء وأرقام الموظفين وعناوين البريد الإلكتروني.

وتم اختراق معلومات خاصة لبعض الموظفين وتواريخ الميلاد وبيانات بطاقات الهوية وبيانات الأسرة وأرقام هوية دافعي الضرائب.

كما تمكن المتسللون من الوصول إلى أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف ومعلومات بطاقات الهوية لأكثر من 1900 شريك تجاري لشركة كاسيو، إلى جانب المعلومات الشخصية لـ 91 عميلاً.

وقالت "كاسيو" إنه لم يتم الكشف عن أي معلومات لبطاقات الائتمان في الاختراق، حيث لم يتأثر نظامها الذي يتعامل مع المعلومات الشخصية للعملاء بالحادث.

وأكدت شركة كاسيو أن المتسللين استخدموا تقنيات التصيد الاحتيالي، وذلك بسبب "بعض أوجه القصور في إجراءات الشركة ضد رسائل التصيد الاحتيالي".

أضافت الشركة أنها لم تتفاوض مع المتسللين المسؤولين عن الهجوم.

وقالت: "لم نستجب لأي مطالب غير معقولة من مجموعة برامج الفدية التي نفذت الوصول غير المصرح به".

وعادت الخدمات التي تأثرت بحادث برامج الفدية إلى العمل، باستثناء بعض الخدمات الفردية.