عانى مانشستر يونايتد إحراجا جديدا بعد موسمه الكئيب عند هزيمته 1-0 أمام فريق مكون من دول جنوب شرق آسيا في مدينة كوالالمبور الحارة يوم الأربعاء أمام حشد جماهيري بلغ 72,550 متفرجاً.

وبدا فريق المدرب روبن أموريم، الذي احتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز في أسوأ موسم له منذ عام 1974، في حالة من الخمول والافتقار إلى الأفكار في ظل حرارة الطقس.

وغادر بعض المشجعين في ملعب بوكيت جليل الوطني قبل النهاية، وتعالت بعض صيحات الاستهجان مع صافرة النهاية.

وفي أول مباراتين بعد انتهاء الموسم في آسيا، بدأ يونايتد بالعديد من اللاعبين الأساسيين بما في ذلك هاري ماغواير وراسموس هويلوند وكاسيميرو وديوغو دالوت ومانويل أوغارتي وكوبي ماينو وأندريه أونانا.

في درجة حرارة بلغت 32 درجة مئوية عند انطلاق المباراة، كان نجوم آسيان هم الأكثر تهديدًا، إذ سدد المدافع الفلبيني أماني أجينالدو تسديدة بعيدة عن المرمى في الدقيقة 16. أونانا شارك في منتصف الشوط الأول بتصديه لتسديدة منخفضة أعجب بها الجمهور الذي كان يشجع يونايتد بشكل كبير.

وشكل ماينو أول تهديد حقيقي لمانشستر يونايتد بتسديدة من على بعد 25 ياردة أبعدها الحارس إلى ركنية، قبل أن يبعد لاعب الوسط الشاب تسديدته من على خط المرمى في الدقيقة 38.

شارك القائد برونو فرنانديز في الشوط الثاني وأطلق تسديدة نصف كرة قوية بعد بداية باهتة.

باغت الفريق الجنوب شرق آسيوي رجال أموريم بهجمة مرتدة رائعة في الدقيقة 71.

وجد المهاجم البورمي ماونغ ماونغ لوين نفسه منفرداً بالمرمى وسدد اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً كرة قوية في الزاوية العليا في مرمى توم هيتون.

كان بإمكان الفريق المضيف أن يضيف الهدف الثاني بعد فترة وجيزة، لكن هيتون أنقذ الموقف ومنع المزيد من الإحراج.

ويتوجه يونايتد إلى هونغ كونغ لخوض مباراة ودية يوم الجمعة.